قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم والله مولاكم وهو العليم الحكيم
قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم أي: شرع لكم تحليلها وهو حل ما عقده بالكفارة أو بالاستثناء متصلا حتى لا يحنث والأول هو المراد هاهنا.
والله مولاكم سيدكم ومتولي أموركم. وهو العليم بما يصلحكم فيشرعه لكم. الحكيم المتقن في أفعاله وأحكامه فلا يأمركم ولا ينهاكم إلا حسبما تقتضيه الحكمة.