[ ص: 21 ] 69- سورة الحاقة

سورة الحاقة مكية، وآياتها اثنتان وخمسون آية

بسم الله الرحمن الرحيم

nindex.php?page=treesubj&link=29040_30291nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=1الحاقة

nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=1الحاقة أي: الساعة، أو الحالة الثابتة الوقوع الواجبة المجيء لا محالة، أو التي يحق فيها الأمور الحقة من الحساب والثواب والعقاب، أو التي تحق فيها الأمور، أي: تعرف على الحقيقة، من حقه يحقه إذا عرف حقيقته، جعل الفعل لها ومجازا، وهو لما فيها من الأمور، أو لمن فيها من أولي العلم، وأيا ما كان فحذف الموصوف للإيذان بكمال ظهور اتصافه بهذه الصفة وجريانها مجرى الأسم وارتفاعها على الأبتداء خبرها.

[ ص: 21 ] 69- سُورَةُ الْحَاقَّةِ

سُورَةُ الْحَاقَّةِ مَكِّيَّةٌ، وَآيَاتُهَا اثْنَتَانِ وَخَمْسُونَ آيَةً

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

nindex.php?page=treesubj&link=29040_30291nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=1الْحَاقَّةُ

nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=1الْحَاقَّةُ أَيِ: السَّاعَةُ، أَوِ الْحَالَةُ الثَّابِتَةُ الْوُقُوعِ الْوَاجِبَةُ الْمَجِيءِ لَا مَحَالَةَ، أَوِ الَّتِي يَحِقُّ فِيهَا الْأُمُورُ الْحَقَّةُ مِنَ الْحِسَابِ وَالثَّوَابِ وَالْعِقَابِ، أَوِ الَّتِي تَحِقُّ فِيهَا الْأُمُورُ، أَيْ: تُعْرَفُ عَلَى الْحَقِيقَةِ، مِنْ حَقَّهُ يَحِقُّهُ إِذَا عَرَفَ حَقِيقَتَهُ، جَعَلَ الْفِعْلَ لَهَا وَمَجَازًا، وَهُوَ لِمَا فِيهَا مِنَ الْأُمُورِ، أَوْ لِمَنْ فِيهَا مِنْ أُولِي الْعِلْمِ، وَأَيًّا مَا كَانَ فَحَذْفُ الْمَوْصُوفِ لَلْإِيذَانَ بِكَمَالِ ظُهُورِ اتِّصَافِهِ بِهَذِهِ الصِّفَةِ وَجَرَيَانِهَا مَجْرَى الأسْمِ وَارْتِفَاعُهَا عَلَى الأبْتِدَاءِ خَبَرُهَا.