فأنت عنه تلهى
فأنت عنه تلهى تتشاغل، يقال: لهي عنه والتهي وتلهى، وقرئ: (تتلهى) وتلهى، أي: يلهيك شأن الصناديد، في تقديم ضميره عليه الصلاة والسلام على الفعلين تنبيه على أن مناط الإنكار خصوصيته عليه الصلاة والسلام، أي: مثلك خصوصا لا ينبغي أن يتصدى للمستغني ويتلهي الفقير الطالب للخير، وتقديم "له" و"عنه" للتعريض باهتمامه عليه الصلاة والسلام بمضمونهما.
روي أنه عليه الصلاة والسلام: "ما عبس بعد ذلك في وجه فقير قط ولا تصدى لغني"