وإذا البحار فجرت
وإذا البحار فجرت فتح بعضها إلى بعض فاختلط العذب بالأجاج، وزال ما بينهما من البرزخ الحاجز وصارت البحار بحرا واحدا، وروي أن الأرض تنشف الماء بعد امتلاء البحار فتصير مستوية، وهو معنى التسجير عند رضي الله عنه، وقيل: إن مياه البحار الآن راكدة مجتمعة، فإذا فجرت تفرقت وذهبت، وقرئ "فجرت" بالتخفيف مبنيا للمفعول ومبنيا للفاعل أيضا بمعنى: بغت من الفجور نظرا إلى قوله تعالى: الحسن لا يبغيان .