nindex.php?page=treesubj&link=28975_28845_30563_30566_30569_34233nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=91ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا قومهم كل ما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها فإن لم يعتزلوكم ويلقوا إليكم السلم ويكفوا أيديهم فخذوهم واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأولئكم جعلنا لكم عليهم سلطانا مبينا

nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=91ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا قومهم هم قوم من أسد وغطفان كانوا إذا أتوا المدينة أسلموا وعاهدوا ليأمنوا المسلمين فإذا رجعوا إلى قومهم كفروا ونكثوا عهودهم ليأمنوا قومهم. وقيل: هم بنو عبد الدار وكان ديدنهم ما ذكر. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=91كل ما ردوا إلى الفتنة أي: دعوا إلى الكفر وقتال المسلمين. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=91أركسوا فيها قلبوا فيها أقبح قلب وأشنعه وكانوا فيها شرا من كل عدو شرير. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=91فإن لم يعتزلوكم بالكف عن التعرض لكم بوجه ما. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=91ويلقوا إليكم السلم أي: لم يلقوا إليكم الصلح والعهد بل نبذوه إليكم. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=91ويكفوا أيديهم أي: لم يكفوها عن قتالكم. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=91فخذوهم واقتلوهم حيث ثقفتموهم أي: تمكنتم منهم. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=91وأولئكم الموصوفون بما عدد من [ ص: 215 ] الصفات القبيحة. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=91جعلنا لكم عليهم سلطانا مبينا حجة واضحة في الإيقاع بهم قتلا وسبيا لظهور عداوتهم وانكشاف حالهم في الكفر والغدر وإضرارهم بأهل الإسلام أو تسلطا ظاهرا حيث أذنا لكم في أخذهم وقتلهم.

nindex.php?page=treesubj&link=28975_28845_30563_30566_30569_34233nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=91سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلَّ مَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأُولَئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُبِينًا

nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=91سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ هُمْ قَوْمٌ مِنْ أَسَدَ وَغَطَفَانَ كَانُوا إِذَا أَتَوُا الْمَدِينَةَ أَسْلَمُوا وَعَاهَدُوا لِيَأْمَنُوُا الْمُسْلِمِينَ فَإِذَا رَجَعُوا إِلَى قَوْمِهِمْ كَفَرُوا وَنَكَثُوا عُهُودَهُمْ لِيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ. وَقِيلَ: هُمْ بَنُو عَبْدِ الدَّارِ وَكَانَ دَيْدَنَهُمْ مَا ذَكَرَ. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=91كُلَّ مَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أَيْ: دُعُوا إِلَى الْكُفْرِ وَقِتَالِ الْمُسْلِمِينَ. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=91أُرْكِسُوا فِيهَا قُلِبُوا فِيهَا أَقْبَحَ قَلْبٍ وَأَشْنَعَهُ وَكَانُوا فِيهَا شَرَّاً مِنْ كُلِّ عَدُوٍّ شِرِّيرٍ. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=91فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ بِالْكَفِّ عَنِ التَّعَرُّضِ لَكُمْ بِوَجْهٍ مَا. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=91وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ أَيْ: لَمْ يُلْقُوا إِلَيْكُمُ الصُّلْحَ وَالْعَهْدَ بَلْ نَبَذُوهُ إِلَيْكُمْ. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=91وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ أَيْ: لَمْ يَكُفُّوهَا عَنْ قِتَالِكُمْ. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=91فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ أَيْ: تَمَكَّنْتُمْ مِنْهُمْ. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=91وَأُولَئِكُمْ الْمَوْصُوفُونَ بِمَا عُدِّدَ مِنَ [ ص: 215 ] الصِّفَاتِ الْقَبِيحَةِ. nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=91جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُبِينًا حُجَّةً وَاضِحَةً فِي الْإِيقَاعِ بِهِمْ قَتْلَاً وَسَبْيَاً لِظُهُورِ عَدَاوَتِهِمْ وَانْكِشَافِ حَالِهِمْ فِي الْكُفْرِ وَالْغَدْرِ وَإِضْرَارِهِمْ بِأَهْلِ الْإِسْلَامِ أَوْ تَسَلُّطَاً ظَاهِرَاً حَيْثُ أَذِنَّا لَكُمْ فِي أَخْذِهِمْ وَقَتْلِهِمْ.