nindex.php?page=treesubj&link=29068_26777nindex.php?page=tafseer&surano=97&ayano=5سلام هي حتى مطلع الفجر nindex.php?page=tafseer&surano=97&ayano=5سلام هي أي: ما هي إلا سلامة أي: لا يقدر الله تعالى فيها إلا السلامة والخير، وأما في غيرها فيقضي سلامة وبلاء، أو ما هي إلا سلام؛ لكثرة ما يسلمون فيها على المؤمنين
nindex.php?page=tafseer&surano=97&ayano=5حتى مطلع الفجر أي: وقت طلوعه، وقرئ بالكسر على أنه مصدر كالمرجع، أو اسم زمان على غير قياس كالمشرق، و"حتى" متعلقة بـ"تنزل" على أنها غاية لحكم التنزل أي: لمكثهم في محل تنزلهم أو لنفس تنزلهم بأن لا ينقطع تنزلهم فوجا بعد فوج إلى طلوع الفجر، وقيل: متعلقة بـ"سلام" بناء على أن الفصل بين المصدر ومعموله بالمبتدأ مغتفر في الجار.
عن النبي صلى الله عليه وسلم
"من قرأ سورة القدر أعطي من الأجر كمن صام رمضان وأحيا ليلة القدر".
nindex.php?page=treesubj&link=29068_26777nindex.php?page=tafseer&surano=97&ayano=5سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ nindex.php?page=tafseer&surano=97&ayano=5سَلامٌ هِيَ أَيْ: مَا هِيَ إِلَّا سَلَامَةٌ أَيْ: لَا يُقَدِّرُ اللَّهُ تَعَالَى فِيهَا إِلَّا السَّلَامَةَ وَالْخَيْرَ، وَأَمَّا فِي غَيْرِهَا فَيَقْضِي سَلَامَةً وَبَلَاءً، أَوْ مَا هِيَ إِلَّا سَلَامٌ؛ لِكَثْرَةِ مَا يُسَلِّمُونَ فِيهَا عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
nindex.php?page=tafseer&surano=97&ayano=5حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ أَيْ: وَقْتَ طُلُوعِهِ، وَقُرِئَ بِالْكَسْرِ عَلَى أَنَّهُ مَصْدَرٌ كَالْمَرْجِعِ، أَوِ اسْمُ زَمَانٍ عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ كَالْمَشْرِقِ، و"حَتَّى" مُتَعَلِّقَةٌ بِـ"تَنَزَّلُ" عَلَى أَنَّهَا غَايَةٌ لِحُكْمِ التَّنَزُّلِ أَيْ: لِمُكْثِهِمْ فِي مَحَلِّ تَنَزُّلِهِمْ أَوْ لِنَفْسِ تَنَزُّلِهِمْ بِأَنْ لَا يَنْقَطِعَ تَنَزُّلُهُمْ فَوْجًا بَعْدَ فَوْجٍ إِلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ، وَقِيلَ: مُتَعَلِّقَةٌ بِـ"سَلَامٌ" بِنَاءً عَلَى أَنَّ الْفَصْلَ بَيْنَ الْمَصْدَرِ وَمَعْمُولِهِ بِالْمُبْتَدَأِ مُغْتَفَرٌ فِي الْجَارِّ.
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
"مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْقَدْرِ أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ كَمَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَأَحْيَا لَيْلَةَ الْقَدْرِ".