nindex.php?page=treesubj&link=29076_29258_30525_30539_33010nindex.php?page=tafseer&surano=105&ayano=2ألم يجعل كيدهم في تضليل
وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=105&ayano=2ألم يجعل كيدهم في تضليل ...إلخ، بيان إجمالي لما فعله الله تعالى بهم، والهمزة للتقرير كما سبق، ولذلك عطف على الجملة الاستفهامية ما بعدها، كأنه قيل: قد جعل كيدهم في تعطيل
الكعبة وتخريبها في تضييع وإبطال بأن دمرهم أشنع تدمير.
nindex.php?page=treesubj&link=29076_29258_30525_30539_33010nindex.php?page=tafseer&surano=105&ayano=2أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ
وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=105&ayano=2أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ ...إِلَخْ، بَيَانٌ إِجْمَالِيٌ لِمَا فَعَلَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِهِمْ، وَالْهَمْزَةُ لِلتَّقْرِيرِ كَمَا سَبَقَ، وَلِذَلِكَ عَطَفَ عَلَى الْجُمْلَةِ الاسْتِفْهَامِيَّةِ مَا بَعْدَهَا، كَأَنَّهُ قِيلَ: قَدْ جَعَلَ كَيْدَهُمْ فِي تَعْطِيلِ
الْكَعْبَةِ وَتَخْرِيبِهَا فِي تَضْيِيعٍ وَإِبْطَالٍ بِأَنْ دَمَّرَهُمْ أَشْنَعَ تَدْمِيرٍ.