nindex.php?page=treesubj&link=28976_28723nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=118إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=118إن تعذبهم فإنهم عبادك وقد استحقوا ذلك حيث عبدوا غيرك .
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=118وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز ; أي : القوي القادر على جميع المقدورات ، ومن جملتها الثواب والعقاب .
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=118الحكيم الذي لا يريد ولا يفعل إلا ما فيه حكمة ومصلحة ، فإن المغفرة مستحسنة لكل مجرم ، فإن عذبت فعدل ، وإن غفرت ففضل ، وعدم غفران الشرك إنما هو بمقتضى الوعيد ، فلا امتناع فيه لذاته ليمنع الترديد .
وقيل : الترديد بالنسبة إلى فرقتين ، والمعنى : إن تعذبهم ; أي : من كفر منهم ، وإن تغفر لهم ; أي : من آمن منهم .
nindex.php?page=treesubj&link=28976_28723nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=118إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=118إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَقَدِ اسْتَحَقُّوا ذَلِكَ حَيْثُ عَبَدُوا غَيْرَكَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=118وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ ; أَيِ : الْقَوِيُّ الْقَادِرُ عَلَى جَمِيعِ الْمَقْدُورَاتِ ، وَمِنْ جُمْلَتِهَا الثَّوَابُ وَالْعِقَابُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=118الْحَكِيمُ الَّذِي لَا يُرِيدُ وَلَا يَفْعَلُ إِلَّا مَا فِيهِ حِكْمَةٌ وَمَصْلَحَةٌ ، فَإِنَّ الْمَغْفِرَةَ مُسْتَحْسَنَةٌ لِكُلِّ مُجْرِمٍ ، فَإِنْ عَذَّبْتَ فَعَدْلٌ ، وَإِنْ غَفَرْتَ فَفَضْلٌ ، وَعَدَمُ غُفْرَانِ الشِّرْكِ إِنَّمَا هُوَ بِمُقْتَضَى الْوَعِيدِ ، فَلَا امْتِنَاعَ فِيهِ لِذَاتِهِ لِيُمْنَعَ التَّرْدِيدُ .
وَقِيلَ : التَّرْدِيدُ بِالنِّسْبَةِ إِلَى فِرْقَتَيْنِ ، وَالْمَعْنَى : إِنْ تُعَذِّبْهُمْ ; أَيْ : مَنْ كَفَرَ مِنْهُمْ ، وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ ; أَيْ : مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ .