nindex.php?page=treesubj&link=30614_31884_32002_34163_34186_29009nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=48واذكر إسماعيل واليسع وذا الكفل وكل من الأخيار nindex.php?page=treesubj&link=29680_32016_34135_29009nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=49هذا ذكر
أي: واذكر هؤلاء الأنبياء بأحسن الذكر، وأثن عليهم أحسن الثناء، فإن كلا منهم من الأخيار الذين اختارهم الله من الخلق، واختار لهم أكمل الأحوال، من الأعمال، والأخلاق، والصفات الحميدة، والخصال السديدة.
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=49هذا أي: ذكر هؤلاء الأنبياء الصفوة وذكر أوصافهم،
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=49ذكر في هذا القرآن ذي الذكر، يتذكر بأحوالهم المتذكرون، ويشتاق إلى الاقتداء بأوصافهم الحميدة المقتدون، ويعرف ما من الله عليهم به من الأوصاف الزكية، وما نشر لهم من الثناء بين البرية.
فهذا نوع من أنواع الذكر، وهو ذكر أهل الخير، ومن أنواع الذكر، ذكر جزاء أهل الخير وأهل الشر، ولهذا قال:
nindex.php?page=treesubj&link=30614_31884_32002_34163_34186_29009nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=48وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِنَ الأَخْيَارِ nindex.php?page=treesubj&link=29680_32016_34135_29009nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=49هَذَا ذِكْرٌ
أَيْ: وَاذْكُرْ هَؤُلَاءِ الْأَنْبِيَاءَ بِأَحْسَنِ الذِّكْرِ، وَأَثْنِ عَلَيْهِمْ أَحْسَنَ الثَّنَاءِ، فَإِنَّ كُلًّا مِنْهُمْ مِنَ الْأَخْيَارِ الَّذِينَ اخْتَارَهُمُ اللَّهُ مِنَ الْخَلْقِ، وَاخْتَارَ لَهُمْ أَكْمَلَ الْأَحْوَالِ، مِنَ الْأَعْمَالِ، وَالْأَخْلَاقِ، وَالصِّفَاتِ الْحَمِيدَةِ، وَالْخِصَالِ السَّدِيدَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=49هَذَا أَيْ: ذَكَرَ هَؤُلَاءِ الْأَنْبِيَاءَ الصَّفْوَةَ وَذَكَرَ أَوْصَافَهُمْ،
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=49ذِكْرٌ فِي هَذَا الْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ، يَتَذَكَّرُ بِأَحْوَالِهِمُ الْمُتَذَكِّرُونَ، وَيَشْتَاقُ إِلَى الِاقْتِدَاءِ بِأَوْصَافِهِمُ الْحَمِيدَةِ الْمُقْتَدُونَ، وَيَعْرِفُ مَا مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ بِهِ مِنَ الْأَوْصَافِ الزَّكِيَّةِ، وَمَا نَشَرَ لَهُمْ مِنَ الثَّنَاءِ بَيْنَ الْبَرِّيَّةِ.
فَهَذَا نَوْعٌ مِنْ أَنْوَاعِ الذِّكْرِ، وَهُوَ ذِكْرُ أَهْلِ الْخَيْرِ، وَمِنْ أَنْوَاعِ الذِّكْرِ، ذِكْرُ جَزَاءِ أَهْلِ الْخَيْرِ وَأَهْلِ الشَّرِّ، وَلِهَذَا قَالَ: