تفسير سورة الجمعة
وهي مدنية
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=28723_33133_29033nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=1يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض الملك القدوس العزيز الحكيم
أي: يسبح لله، وينقاد لأمره، ويتألهه، ويعبده، جميع ما في السماوات والأرض، لأنه الكامل الملك، الذي له ملك العالم العلوي والسفلي، فالجميع مماليكه، وتحت تدبيره،
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=1القدوس المعظم، المنزه عن كل آفة ونقص،
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=1العزيز القاهر للأشياء كلها،
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=1الحكيم في خلقه وأمره. فهذه الأوصاف العظيمة تدعو إلى عبادة الله وحده لا شريك له.
تَفْسِيرُ سُورَةِ الْجُمْعَةِ
وَهِيَ مَدَنِيَّةٌ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=28723_33133_29033nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=1يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ
أَيْ: يُسَبِّحُ لِلَّهِ، وَيَنْقَادُ لِأَمْرِهِ، وَيَتَأَلَّهُهُ، وَيَعْبُدُهُ، جَمِيعُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، لِأَنَّهُ الْكَامِلُ الْمَلِكُ، الَّذِي لَهُ مُلْكُ الْعَالَمِ الْعُلْوِيِّ وَالسُّفْلِيِّ، فَالْجَمِيعُ مَمَالِيكُهُ، وَتَحْتَ تَدْبِيرِهِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=1الْقُدُّوسِ الْمُعَظَّمُ، الْمُنَزَّهُ عَنْ كُلِّ آفَةٍ وَنَقْصٍ،
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=1الْعَزِيزِ الْقَاهِرُ لِلْأَشْيَاءِ كُلِّهَا،
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=1الْحَكِيمِ فِي خَلْقِهِ وَأَمْرِهِ. فَهَذِهِ الْأَوْصَافُ الْعَظِيمَةُ تَدْعُو إِلَى عِبَادَةِ اللَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ.