ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا   
(22) أي: لا تتزوجوا من النساء ما تزوجهن آباؤكم أي: الأب وإن علا. إنه كان فاحشة  أي: أمرا قبيحا يفحش ويعظم قبحه ومقتا  من الله لكم ومن الخلق بل يمقت بسبب ذلك الابن أباه والأب ابنه، مع الأمر ببره. 
وساء سبيلا  أي: بئس الطريق طريقا لمن سلكه لأن هذا من عوائد الجاهلية، التي جاء الإسلام بالتنزه عنها والبراءة منها. 
				
						
						
