nindex.php?page=treesubj&link=28657_29778_32238_34207_34224_34225_34513_28981nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=37وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين nindex.php?page=treesubj&link=28752_29706_29786_32450_34207_34237_28981nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=38أم يقولون افتراه قل فأتوا بسورة مثله وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين nindex.php?page=treesubj&link=28752_29786_30532_30549_32016_34199_28981nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=39بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله كذلك كذب الذين من قبلهم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين nindex.php?page=treesubj&link=29786_32109_34513_28981nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=40ومنهم من يؤمن به ومنهم من لا يؤمن به وربك أعلم بالمفسدين nindex.php?page=treesubj&link=30530_30614_34130_34199_28981nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=41وإن كذبوك فقل لي عملي ولكم عملكم أنتم بريئون مما أعمل وأنا بريء مما تعملون
(37) يقول تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=37وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله أي: غير ممكن ولا متصور، أن يفترى هذا القرآن على الله تعالى، لأنه الكتاب العظيم الذي
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=42لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد وهو الكتاب الذي لو اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثله لا يأتون بمثله ولو كان
[ ص: 712 ] بعضهم لبعض ظهيرا، وهو الكتاب الذي تكلم به رب العالمين، فكيف يقدر أحد من الخلق، أن يتكلم بمثله، أو بما يقاربه، والكلام تابع لعظمة المتكلم ووصفه؟!!.
فإن كان أحد يماثل الله في عظمته، وأوصاف كماله، أمكن أن يأتي بمثل هذا القرآن، ولو تنزلنا على الفرض والتقدير، فتقوله أحد على رب العالمين، لعاجله بالعقوبة، وبادره بالنكال.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=37ولكن الله أنزل هذا الكتاب، رحمة للعالمين، وحجة على العباد أجمعين.
أنزله
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=37تصديق الذي بين يديه من كتب الله السماوية، بأن وافقها، وصدقها بما شهدت به، وبشرت بنزوله، فوقع كما أخبرت.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=37وتفصيل الكتاب للحلال والحرام، والأحكام الدينية والقدرية، والإخبارات الصادقة.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=37لا ريب فيه من رب العالمين أي: لا شك ولا مرية فيه بوجه من الوجوه، بل هو الحق اليقين: تنزيل من
nindex.php?page=treesubj&link=28658رب العالمين الذي ربى جميع الخلق بنعمه .
ومن أعظم أنواع تربيته أن أنزل عليهم هذا الكتاب الذي فيه مصالحهم الدينية والدنيوية، المشتمل على مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال.
(38)
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=38أم يقولون أي: المكذبون به عنادا وبغيا:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=38افتراه محمد على الله، واختلقه،
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=38قل لهم -ملزما لهم بشيء- إن قدروا عليه، أمكن ما ادعوه، وإلا كان قولهم باطلا.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=38فأتوا بسورة مثله وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين يعاونكم على الإتيان بسورة مثله، وهذا محال، ولو كان ممكنا لادعوا قدرتهم على ذلك، ولأتوا بمثله. ولكن لما بان عجزهم تبين أن ما قالوه باطل، لا حظ له من الحجة.
(39) والذي حملهم على التكذيب بالقرآن المشتمل على الحق الذي لا حق فوقه، أنهم لم يحيطوا به علما.
فلو أحاطوا به علما وفهموه حق فهمه، لأذعنوا بالتصديق به، وكذلك إلى الآن لم يأتهم تأويله الذي وعدهم أن ينزل بهم العذاب ويحل بهم النكال، وهذا التكذيب الصادر منهم، من جنس تكذيب من قبلهم، ولهذا قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=39كذلك كذب الذين من قبلهم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين وهو الهلاك الذي لم يبق منهم أحدا.
فليحذر هؤلاء، أن يستمروا على تكذيبهم، فيحل بهم ما أحل بالأمم المكذبين والقرون المهلكين.
[ ص: 713 ] وفي هذا دليل على التثبت في الأمور، وأنه لا ينبغي للإنسان أن يبادر بقبول شيء أو رده، قبل أن يحيط به علما.
(40)
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=40ومنهم من يؤمن به أي: بالقرآن وما جاء به،
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=40ومنهم من لا يؤمن به وربك أعلم بالمفسدين وهم الذين لا يؤمنون به على وجه العناد والظلم والفساد، فسيجازيهم على فسادهم بأشد العذاب.
(41)
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=41وإن كذبوك فاستمر على دعوتك، وليس عليك من حسابهم من شيء، وما من حسابك عليهم من شيء، لكل عمله.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=41فقل لي عملي ولكم عملكم أنتم بريئون مما أعمل وأنا بريء مما تعملون .
كما قال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=46من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها .
nindex.php?page=treesubj&link=28657_29778_32238_34207_34224_34225_34513_28981nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=37وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28752_29706_29786_32450_34207_34237_28981nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=38أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28752_29786_30532_30549_32016_34199_28981nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=39بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29786_32109_34513_28981nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=40وَمِنْهُمْ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ لا يُؤْمِنُ بِهِ وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ nindex.php?page=treesubj&link=30530_30614_34130_34199_28981nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=41وَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ لِي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ
(37) يَقُولُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=37وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ أَيْ: غَيْرُ مُمْكِنٍ وَلَا مُتَصَوَّرٍ، أَنَّ يُفْتَرَى هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى، لِأَنَّهُ الْكِتَابُ الْعَظِيمُ الَّذِي
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=42لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ وَهُوَ الْكِتَابُ الَّذِي لَوِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِهِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ
[ ص: 712 ] بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا، وَهُوَ الْكِتَابُ الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ رَبُّ الْعَالَمِينَ، فَكَيْفَ يَقْدِرُ أَحَدٌ مِنَ الْخَلْقِ، أَنْ يَتَكَلَّمَ بِمِثْلِهِ، أَوْ بِمَا يُقَارِبُهُ، وَالْكَلَامُ تَابِعٌ لِعَظَمَةِ الْمُتَكَلِّمِ وَوَصْفِهِ؟!!.
فَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يُمَاثِلُ اللَّهَ فِي عَظَمَتِهِ، وَأَوْصَافِ كَمَالِهِ، أَمْكَنَ أَنْ يَأْتِيَ بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ، وَلَوْ تَنَزَّلْنَا عَلَى الْفَرْضِ وَالتَّقْدِيرِ، فَتَقَوَّلَهُ أَحَدٌ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، لَعَاجَلَهُ بِالْعُقُوبَةِ، وَبَادَرَهُ بِالنَّكَالِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=37وَلَكِنْ اللَّهُ أَنْزَلَ هَذَا الْكِتَابَ، رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ، وَحُجَّةً عَلَى الْعِبَادِ أَجْمَعِينَ.
أَنْزَلَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=37تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ كُتُبِ اللَّهِ السَّمَاوِيَّةِ، بِأَنْ وَافَقَهَا، وَصَدَّقَهَا بِمَا شَهِدَتْ بِهِ، وَبَشَّرَتْ بِنُزُولِهِ، فَوَقَعَ كَمَا أَخْبَرَتْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=37وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لِلْحَلَالِ وَالْحَرَامِ، وَالْأَحْكَامِ الدِّينِيَّةِ وَالْقَدَرِيَّةِ، وَالْإِخْبَارَاتِ الصَّادِقَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=37لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ أَيْ: لَا شَكَّ وَلَا مِرْيَةَ فِيهِ بِوَجْهٍ مِنَ الْوُجُوهِ، بَلْ هُوَ الْحَقُّ الْيَقِينُ: تَنْزِيلٌ مِنْ
nindex.php?page=treesubj&link=28658رَبِّ الْعَالَمِينَ الَّذِي رَبَّى جَمِيعَ الْخَلْقِ بِنِعَمِهِ .
وَمِنْ أَعْظَمِ أَنْوَاعِ تَرْبِيَتِهِ أَنْ أَنْزَلَ عَلَيْهِمْ هَذَا الْكِتَابَ الَّذِي فِيهِ مَصَالِحُهُمُ الدِّينِيَّةُ وَالدُّنْيَوِيَّةُ، الْمُشْتَمِلُ عَلَى مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ وَمَحَاسِنِ الْأَعْمَالِ.
(38)
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=38أَمْ يَقُولُونَ أَيِ: الْمُكَذِّبُونَ بِهِ عِنَادًا وَبَغْيًا:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=38افْتَرَاهُ مُحَمَّدٌ عَلَى اللَّهِ، وَاخْتَلَقَهُ،
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=38قُلْ لَهُمْ -مُلْزِمًا لَهُمْ بِشَيْءٍ- إِنْ قَدَرُوا عَلَيْهِ، أَمْكَنَ مَا ادَّعَوْهُ، وَإِلَّا كَانَ قَوْلُهُمْ بَاطِلًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=38فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ يُعَاوِنُكُمْ عَلَى الْإِتْيَانِ بِسُورَةٍ مِثْلِهِ، وَهَذَا مُحَالٌ، وَلَوْ كَانَ مُمْكِنًا لَادَّعَوْا قُدْرَتَهُمْ عَلَى ذَلِكَ، وَلَأَتَوْا بِمِثْلِهِ. وَلَكِنْ لَمَّا بَانَ عَجْزُهُمْ تَبَيَّنَ أَنَّ مَا قَالُوهُ بَاطِلٌ، لَا حَظَّ لَهُ مِنَ الْحُجَّةِ.
(39) وَالَّذِي حَمَلَهُمْ عَلَى التَّكْذِيبِ بِالْقُرْآنِ الْمُشْتَمِلِ عَلَى الْحَقِّ الَّذِي لَا حَقَّ فَوْقَهُ، أَنَّهُمْ لَمْ يُحِيطُوا بِهِ عِلْمًا.
فَلَوْ أَحَاطُوا بِهِ عِلْمًا وَفَهِمُوهُ حَقَّ فَهْمِهِ، لَأَذْعَنُوا بِالتَّصْدِيقِ بِهِ، وَكَذَلِكَ إِلَى الْآنَ لَمْ يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ الَّذِي وَعَدَهُمْ أَنْ يُنْزِلَ بِهِمُ الْعَذَابَ وَيُحِلَّ بِهِمُ النَّكَالَ، وَهَذَا التَّكْذِيبُ الصَّادِرُ مِنْهُمْ، مِنْ جِنْسِ تَكْذِيبِ مَنْ قَبْلَهُمْ، وَلِهَذَا قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=39كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ وَهُوَ الْهَلَاكُ الَّذِي لَمْ يُبْقِ مِنْهُمْ أَحَدًا.
فَلْيَحْذَرْ هَؤُلَاءِ، أَنْ يَسْتَمِرُّوا عَلَى تَكْذِيبِهِمْ، فَيَحِلَّ بِهِمْ مَا أَحَلَّ بِالْأُمَمِ الْمُكَذِّبِينَ وَالْقُرُونِ الْمُهْلَكِينَ.
[ ص: 713 ] وَفِي هَذَا دَلِيلٌ عَلَى التَّثَبُّتِ فِي الْأُمُورِ، وَأَنَّهُ لَا يَنْبَغِي لِلْإِنْسَانِ أَنْ يُبَادِرَ بِقَبُولِ شَيْءٍ أَوْ رَدِّهِ، قَبْلَ أَنْ يُحِيطَ بِهِ عِلْمًا.
(40)
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=40وَمِنْهُمْ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ أَيْ: بِالْقُرْآنِ وَمَا جَاءَ بِهِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=40وَمِنْهُمْ مَنْ لا يُؤْمِنُ بِهِ وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ وَهُمُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ عَلَى وَجْهِ الْعِنَادِ وَالظُّلْمِ وَالْفَسَادِ، فَسَيُجَازِيهِمْ عَلَى فَسَادِهِمْ بِأَشَدِّ الْعَذَابِ.
(41)
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=41وَإِنْ كَذَّبُوكَ فَاسْتَمِرَّ عَلَى دَعْوَتِكَ، وَلَيْسَ عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ، وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ، لِكُلٍّ عَمَلُهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=41فَقُلْ لِي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ .
كَمَا قَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=46مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا .