ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا
(11 ) وهذا من جهل الإنسان وعجلته حيث يدعو على نفسه وأولاده وماله بالشر عند الغضب، ويبادر بذلك الدعاء كما يبادر بالدعاء في الخير، ولكن الله من لطفه يستجيب له في الخير ولا يستجيب له بالشر. ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضي إليهم أجلهم