وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا وكم أهلكنا من القرون من بعد نوح وكفى بربك بذنوب عباده خبيرا بصيرا
يخبر تعالى أنه إذا أراد أن يهلك قرية من القرى الظالمة ويستأصلها بالعذاب أمر مترفيها أمرا قدريا ففسقوا فيها واشتد طغيانهم، فحق عليها القول أي: كلمة العذاب التي لا مرد لها فدمرناها تدميرا
(17 ) وهؤلاء أمم كثيرة أبادهم الله بالعذاب من بعد قوم نوح كعاد وثمود وقوم لوط وغيرهم ممن عاقبهم الله لما كثر بغيهم واشتد كفرهم؛ أنزل الله بهم عقابه العظيم.
وكفى بربك بذنوب عباده خبيرا بصيرا فلا يخافوا منه ظلما، وأنه يعاقبهم على ما عملوه.