nindex.php?page=treesubj&link=28902_30340_32405_32446_32688_34092_34103_34252_34255_34263_34509_28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=5يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى ثم نخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم ومنكم من يتوفى ومنكم من يرد إلى [ ص: 1090 ] أرذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئا وترى الأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج nindex.php?page=treesubj&link=28723_30337_33679_28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=6ذلك بأن الله هو الحق وأنه يحيي الموتى وأنه على كل شيء قدير nindex.php?page=treesubj&link=30290_30292_30337_30347_28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=7وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور
(5) يقول تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=5يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث ؛ أي: شك واشتباه وعدم علم بوقوعه - مع أن الواجب عليكم أن تصدقوا ربكم، وتصدقوا رسله في ذلك، ولكن إذا أبيتم إلا الريب - فهاكم دليلين عقليين تشاهدونهما، كل واحد منهما يدل دلالة قطعية على ما شككتم فيه، ويزيل عن قلوبكم الريب.
أحدهما: الاستدلال بابتداء خلق الإنسان، وأن الذي ابتدأه سيعيده، فقال فيه:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=5فإنا خلقناكم من تراب وذلك بخلق أبي البشر
آدم - عليه السلام -
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=5ثم من نطفة ؛ أي: مني، وهذا ابتداء أول التخليق،
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=5ثم من علقة ؛ أي: تنقلب تلك النطفة - بإذن الله - دما أحمر،
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=5ثم من مضغة ؛ أي: ينتقل الدم مضغة، أي: قطعة لحم بقدر ما يمضغ، وتلك المضغة تارة تكون
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=5مخلقة ؛ أي: مصور منها خلق الآدمي،
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=5وغير مخلقة تارة بأن تقذفها الأرحام قبل تخليقها،
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=5لنبين لكم أصل نشأتكم، مع قدرته تعالى على تكميل خلقه في لحظة واحدة، ولكن ليبين لنا كمال حكمته، وعظيم قدرته، وسعة رحمته.
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=5ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى ؛ أي: ونقر؛ أي: نبقي في الأرحام من الحمل - الذي لم تقذفه الأرحام - ما نشاء إبقاءه إلى أجل مسمى، وهو مدة الحمل.
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=5ثم نخرجكم من بطون أمهاتكم
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=5طفلا لا تعلمون شيئا، وليس لكم قدرة، وسخرنا لكم الأمهات، وأجرينا لكم في ثديها الرزق، ثم تنقلون طورا بعد طور، حتى تبلغوا أشدكم، وهو كمال القوة والعقل.
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=5ومنكم من يتوفى من قبل أن يبلغ سن الأشد، ومنكم من يتجاوزه فيرد إلى أرذل العمر، أي: أخسه وأرذله، وهو سن الهرم والتخريف، الذي به يزول العقل ويضمحل، كما زالت باقي القوة وضعفت.
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=5لكيلا يعلم من بعد علم شيئا ؛ أي: لأجل أن لا يعلم هذا المعمر شيئا مما كان يعلمه قبل ذلك، وذلك لضعف عقله، فقوة الآدمي محفوفة بضعفين: ضعف الطفولية ونقصها، وضعف الهرم ونقصه، كما
[ ص: 1091 ] قال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=54الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة يخلق ما يشاء وهو العليم القدير . والدليل الثاني: إحياء الأرض بعد موتها، فقال الله فيه:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=5وترى الأرض هامدة ؛ أي: خاشعة مغبرة لا نبات فيها، ولا خضرة،
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=5فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت ؛ أي: تحركت بالنبات
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=5وربت ؛ أي: ارتفعت بعد خشوعها؛ وذلك لزيادة نباتها،
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=5وأنبتت من كل زوج ؛ أي: صنف من أصناف النبات
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=5بهيج ؛ أي: يبهج الناظرين، ويسر المتأملين. (6 - 7) فهذان الدليلان القاطعان يدلان على هذه المطالب الخمسة، وهي هذه
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=6ذلك الذي أنشأ الآدمي من ما وصف لكم، وأحيا الأرض بعد موتها،
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=6بأن الله هو الحق ؛ أي: الرب المعبود، الذي لا تنبغي العبادة إلا له، وعبادته هي الحق، وعبادة غيره باطلة،
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=6وأنه يحيي الموتى كما ابتدأ الخلق، وكما أحيا الأرض بعد موتها،
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=6وأنه على كل شيء قدير كما أشهدكم من بديع قدرته وعظيم صنعته ما أشهدكم،
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=7وأن الساعة آتية لا ريب فيها فلا وجه لاستبعادها،
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=7وأن الله يبعث من في القبور فيجازيكم بأعمالكم حسنها وسيئها.
nindex.php?page=treesubj&link=28902_30340_32405_32446_32688_34092_34103_34252_34255_34263_34509_28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=5يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى [ ص: 1090 ] أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ nindex.php?page=treesubj&link=28723_30337_33679_28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=6ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ nindex.php?page=treesubj&link=30290_30292_30337_30347_28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=7وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ
(5) يَقُولُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=5يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ ؛ أَيْ: شَكٍّ وَاشْتِبَاهٍ وَعَدَمِ عِلْمٍ بِوُقُوعِهِ - مَعَ أَنَّ الْوَاجِبَ عَلَيْكُمْ أَنْ تُصَدِّقُوا رَبَّكُمْ، وَتُصَدِّقُوا رُسُلَهُ فِي ذَلِكَ، وَلَكِنْ إِذَا أَبَيْتُمُ إِلَّا الرَّيْبَ - فَهَاكُمْ دَلِيلَيْنِ عَقْلِيَّيْنِ تُشَاهِدُونَهُمَا، كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا يَدُلُّ دَلَالَةً قَطْعِيَّةً عَلَى مَا شَكَكْتُمْ فِيهِ، وَيُزِيلُ عَنْ قُلُوبِكُمُ الرَّيْبَ.
أَحَدُهُمَا: الِاسْتِدْلَالُ بِابْتِدَاءِ خَلْقِ الْإِنْسَانِ، وَأَنَّ الَّذِي ابْتَدَأَهُ سَيُعِيدُهُ، فَقَالَ فِيهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=5فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ وَذَلِكَ بِخَلْقِ أَبِي الْبَشَرِ
آدَمَ - عَلَيْهِ السَّلَامُ -
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=5ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ؛ أَيْ: مَنِيٍّ، وَهَذَا ابْتِدَاءُ أَوَّلِ التَّخْلِيقِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=5ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ؛ أَيْ: تَنْقَلِبُ تِلْكَ النُّطْفَةُ - بِإِذْنِ اللَّهِ - دَمًا أَحْمَرَ،
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=5ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ ؛ أَيْ: يَنْتَقِلُ الدَّمُ مُضْغَةً، أَيْ: قِطْعَةَ لَحْمٍ بِقَدْرِ مَا يُمْضَغُ، وَتِلْكَ الْمُضْغَةُ تَارَةً تَكُونُ
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=5مُخَلَّقَةٍ ؛ أَيْ: مُصَوَّرٍ مِنْهَا خَلْقُ الْآدَمِيِّ،
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=5وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ تَارَةً بِأَنْ تَقْذِفَهَا الْأَرْحَامُ قَبْلَ تَخْلِيقِهَا،
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=5لِنُبَيِّنَ لَكُمْ أَصْلَ نَشْأَتِكُمْ، مَعَ قُدْرَتِهِ تَعَالَى عَلَى تَكْمِيلِ خَلْقِهِ فِي لَحْظَةٍ وَاحِدَةٍ، وَلَكِنْ لِيُبَيِّنَ لَنَا كَمَالَ حِكْمَتِهِ، وَعَظِيمَ قُدْرَتِهِ، وَسِعَةَ رَحْمَتِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=5وَنُقِرُّ فِي الأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ؛ أَيْ: وَنُقِرُّ؛ أَيْ: نُبْقِي فِي الْأَرْحَامِ مِنَ الْحَمْلِ - الَّذِي لَمْ تَقْذِفْهُ الْأَرْحَامُ - مَا نَشَاءُ إِبْقَاءَهُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى، وَهُوَ مُدَّةُ الْحَمْلِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=5ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=5طِفْلا لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا، وَلَيْسَ لَكُمْ قُدْرَةٌ، وَسَخَّرْنَا لَكُمُ الْأُمَّهَاتِ، وَأَجْرَيْنَا لَكُمْ فِي ثَدْيِهَا الرِّزْقَ، ثُمَّ تُنَقَّلُونَ طَوْرًا بَعْدَ طَوْرٍ، حَتَّى تَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ، وَهُوَ كَمَالُ الْقُوَّةِ وَالْعَقْلِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=5وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلِ أَنْ يَبْلُغَ سِنَّ الْأَشُدِّ، وَمِنْكُمْ مَنْ يَتَجَاوَزُهُ فَيُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ، أَيْ: أَخَسِّهِ وَأَرْذَلِهِ، وَهُوَ سِنُّ الْهَرَمِ وَالتَّخْرِيفِ، الَّذِي بِهِ يَزُولُ الْعَقْلُ وَيَضْمَحِلُّ، كَمَا زَالَتْ بَاقِي الْقُوَّةِ وَضَعُفَتْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=5لِكَيْلا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا ؛ أَيْ: لِأَجْلِ أَنْ لَا يَعْلَمَ هَذَا الْمُعَمَّرُ شَيْئًا مِمَّا كَانَ يَعْلَمُهُ قَبْلَ ذَلِكَ، وَذَلِكَ لِضَعْفِ عَقْلِهِ، فَقُوَّةُ الْآدَمِيِّ مَحْفُوفَةٌ بِضَعْفَيْنِ: ضَعْفُ الطُّفُولِيَّةِ وَنَقْصُهَا، وَضِعْفُ الْهَرَمِ وَنَقْصُهُ، كَمَا
[ ص: 1091 ] قَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=54اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ . وَالدَّلِيلُ الثَّانِي: إِحْيَاءُ الْأَرْضِ بَعْدَ مَوْتِهَا، فَقَالَ اللَّهُ فِيهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=5وَتَرَى الأَرْضَ هَامِدَةً ؛ أَيْ: خَاشِعَةً مُغْبَرَّةً لَا نَبَاتَ فِيهَا، وَلَا خُضْرَةَ،
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=5فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ ؛ أَيْ: تَحَرَّكَتْ بِالنَّبَاتِ
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=5وَرَبَتْ ؛ أَيِ: ارْتَفَعَتْ بَعْدَ خُشُوعِهَا؛ وَذَلِكَ لِزِيَادَةِ نَبَاتِهَا،
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=5وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ ؛ أَيْ: صِنْفٍ مِنْ أَصْنَافِ النَّبَاتِ
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=5بَهِيجٍ ؛ أَيْ: يُبْهِجُ النَّاظِرِينَ، وَيَسُرُّ الْمُتَأَمِّلِينَ. (6 - 7) فَهَذَانِ الدَّلِيلَانِ الْقَاطِعَانِ يَدُلَّانِ عَلَى هَذِهِ الْمَطَالِبِ الْخَمْسَةِ، وَهِيَ هَذِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=6ذَلِكَ الَّذِي أَنْشَأَ الْآدَمِيَّ مِنْ مَا وُصِفَ لَكُمْ، وَأَحْيَا الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا،
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=6بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ ؛ أَيِ: الرَّبُّ الْمَعْبُودُ، الَّذِي لَا تَنْبَغِي الْعِبَادَةُ إِلَّا لَهُ، وَعِبَادَتُهُ هِيَ الْحَقُّ، وَعِبَادَةُ غَيْرِهِ بَاطِلَةٌ،
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=6وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى كَمَا ابْتَدَأَ الْخَلْقَ، وَكَمَا أَحْيَا الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا،
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=6وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ كَمَا أَشْهَدَكُمْ مِنْ بَدِيعِ قُدْرَتِهِ وَعَظِيمِ صَنْعَتِهِ مَا أَشْهَدَكُمْ،
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=7وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيهَا فَلَا وَجْهَ لِاسْتِبْعَادِهَا،
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=7وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ فَيُجَازِيكُمْ بِأَعْمَالِكُمْ حَسَنِهَا وَسَيِّئِهَا.