( وتستحب بمكة وهي أفضل من المجاورة المدينة ) لحديث عبد الله بن عدي ابن الحمراء : أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول وهو واقف بالحزورة في سوق مكة { } رواه والله إنك لخير أرض الله وأحب أرض الله إلى الله ولولا أني أخرجت منك ما خرجت وغيره وقال أحمد الترمذي : حسن صحيح قال في الفنون : الكعبة أفضل من مجرد الحجرة فأما [ ص: 568 ] والنبي صلى الله عليه وسلم فيها فلا والله ولا العرش وحملته والجنة ; لأن بالحجرة جسدا لو وزن به لرجح ( وتضاعف السيئة والحسنة بمكان ) فاضل ( وزمان فاضل ) لقول وسئل ابن عباس : هل تكتب السيئة أكثر من واحدة قال : لا ، إلا أحمد بمكة ; لتعظيم البلد ، ولو أن رجلا بعدن وهم أن يقتل عند البيت ، أذاقه الله من العذاب الأليم