( ندبا وتدعو حائض ونفساء من باب المسجد البيت ) أي الكعبة ( بلا خف وبلا سلاح ) نصا فيكبر في نواحيه ويصلي فيه ركعتين ويدعو وسن دخول نصا قال والنظر إليه عبادة { ابن عمر وبلال فقلت وأسامة بن زيد : هل صلى فيه الرسول صلى الله عليه وسلم قال : نعم فقلت أين ؟ قال : بين العمودين تلقاء وجهه قال : ونسيت أن أسأله كم صلى ؟ لبلال } متفق عليه وتقدم في استقبال القبلة الجمع بينه وبين قول دخل النبي صلى الله عليه وسلم " لم يصل فيه " وإن لم يدخل أسامة البيت فلا بأس لحديث مرفوعا { عائشة الكعبة ولو استقبلت من أمري ما استدبرت ما دخلتها إني أخاف أن أكون قد شققت على أمتي } خرج من عندها وهو مسرور ، ثم رجع وهو كئيب فقال : إني دخلت