( إن وكل من جهل أنه وكيله ) أي الأمير ( صح ) شراؤه ( وإلا ) بأن علم أنه وكيله ( حرم ) نصا واحتج بأن ( وشراء الأمير لنفسه منها ) أي الغنيمة رد ما اشتراه عمر في قصة ابن عمر جلولاء ، للمحاباة . قال في المغني : ولأنه هو البائع أو وكيله ، فكأنه يشتري من نفسه أو وكيل نفسه ا هـ فيؤخذ منه بطلان البيع ، وأن ابن الأمير مثله .