لحديث { ( و ) بلوغ ( أنثى بذلك ) الذي يحصل به بلوغ الذكر ( و ) تزيد عليه ( بحيض ) } رواه لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار الترمذي وحسنه ( وحملها دليل إنزالها ) لإجراء الله تعالى العادة بخلق الولد من مائهما قال الله تعالى ; { فلينظر الإنسان مم خلق خلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب } ( وقدره ) أي قدر زمن يحكم فيه ببلوغها إذا ولدت ( أقل مدة الحمل ) أي ستة أشهر فيحكم ببلوغها منها ; لأنه اليقين ( وإن طلقت زمن إمكان بلوغ ) أي بعد تسع سنين ( وولدت لأربع سنين ألحق الولد بمطلق وحكم ببلوغها من قبل الطلاق ) احتياطا للنسب