نجسة . وأما ميتة الآدمي فطاهرة . لقوله تعالى : { ( وميتة غير الآدمي ، و ) غير ( سمك ، و ) غير ( جراد ، و ) غير ( ما لا نفس له سائلة كالعقرب ) ولقد كرمنا بني آدم } ولحديث { } لأنه لو نجس لم يطهر بالغسل . وأجزاؤه وأبعاضه كجملته . وميتة السمك وسائر ما لا يعيش إلا في الماء والجراد طاهرة أيضا . لأنها لو كانت نجسة لم يحل أكلها ، بخلاف ما يعيش في البر والبحر ، فميتته نجسة ، كالضفدع . إن المؤمن لا ينجس
وميتة ما لا نفس أي دم له يسيل ، كالخنفساء والعنكبوت والذباب والنحل والزنبور والنمل والدود من طاهر والقمل والصراصير من غير نجاسة ونحوها طاهرة . لحديث { } رواه إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليمقله فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء ، وفي لفظ " فليغمسه كله ثم ليطرحه " وهذا عام في كل بارد وحار ودهن مما يموت الذباب بغمسه فيه . فلو كان ينجسه كان آمرا بإفساده ( إلا الوزغ والحية ) فميتتهما نجسة لأن لهما نفسا سائلة البخاري