( و من بسط في مسجد حصيرا أو بارية ) وهي الحصير المنسوج قال في القاموس : ويطلق بالشام على ما ينسج من قصب ولعله مرادهم بقرينة العطف ، ( أو ) لأنه محسن ، كوضعه فيه حصى ، وسواء أذن فيه الإمام أو لا ( أو جلس ) فيه ( أو اضطجع ) فيه ( أو أقام فيه ) أي المسجد أو جلس ، ( واضطجع أو أقام في طريق واسع ) لا ضيق ( فعثر به حيوان لم يضمن ما تلف به ) لأنه فعل مباح لم يتعد فيه على أحد في مكان له فيه حق . أشبه ما لو فعله بملكه . فإن كان الفعل محرما كجلوس بمسجد مع حيض أو مع إضرار المارة في الطريق ضمن ما تلف به . ذكره في شرحه . وخالف فيه بسط في مسجد ( بساطا أو علق ) فيه ( أو أوقد فيه قنديلا أو نصب فيه بابا أو ) نصب فيه ( عمدا ) لمصلحة ( أو ) نصب فيه ( رفا لنفع الناس أو سقفه أو بنى جدارا أو نحوه ) فيه لم يضمن ما تلف به الحارثي في مسألة الحيض والجنابة .