[ ص: 32 ] وفي النهاية : يكره   ( ولا ) ينجس ( باطن بيضة مأكول ) كدجاج بموته ( صلب قشرها )  لأنها تشبه الولد ، وكراهية  علي   وابن عمر  تحمل على التنزيه ، استقذارا لها . فإن لم يصلب قشرها فنجسة ، لأنها جزء من الميتة   ( وما أبين من ) حيوان ( حي ف ) هو ( كميتته ) طهارة ونجاسة  ، فما قطع من السمك مع بقاء حياته طاهر ، بخلاف ما قطع من بهيمة الأنعام ، إلا نحو الطريدة ، والمسك وفأرته ، وكذا ما يتساقط من قرون الوعول في حياتها ، وفيه احتمال بطهارتها كالشعر ، ذكره في الشرح . 
( تتمة ) جلد الثعلب كلحمه ، أي نجس . ( وسن تخمير ) أي تغطية ( آنية وإيكاء )  أي ربط فم ( أسقية ) جمع سقاء ، قال في القاموس : السقاء ككساء جلد السخلة إذا أجذع ، يكون للماء واللبن انتهى لحديث  أبي هريرة    { أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نغطي الإناء ونوكي السقاء   } رواه أبو داود    . 
				
						
						
