( ووقتها ) أي : التراويح    ( بين سنة عشاء ووتر ) لأن سنة العشاء يكره تأخيرها عن وقت العشاء المختار ، فإتباعها بها أولى وأشبه ، والتراويح لا يكره مدها وتأخيرها بعد نصف الليل ، فهي بالوتر أشبه فلا تصح قبل العشاء فلو صلى العشاء والتراويح ، ثم ذكر أنه ترك من العشاء ما يبطلها  أعاد التراويح ، وله فعلها بعد العشاء قبل سنتها لكن الأفضل بعدها أيضا ، لما تقدم . 
				
						
						
