( و ) تسن   ( صلاة الاستخارة  ، ولو في خير ) كحج وعمرة ( ويبادر به ) أي : الخير ( بعدها ) أي : الاستخارة لحديث  جابر   [ ص: 250 ]   { كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها ، كما يعلمنا السورة من القرآن . يقول : إذا هم أحدكم بالأمر ، فليركع ركعتين من غير الفريضة . ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ، أو قال في عاجل أمري وآجله فيسره لي وبارك لي فيه . وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي ، وعاقبة أمري ، أو قال : في عاجل أمري وآجله فاصرفه عني ، واصرفني عنه ، وقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني به ويسمي حاجته   } . 
" أخرجه  البخاري  والترمذي  وفيه ( ثم رضني به ) ( و ) تسن   ( صلاة الحاجة  إلى الله تعالى ، ، أو ) إلى ( آدمي ) لحديث  عبد الله بن أبي أوفى  مرفوعا { من كانت له حاجة إلى الله عز وجل ، أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ وليحسن الوضوء ثم ليصل ركعتين ، ثم ليثن على الله تعالى وليصل على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليقل : لا إله إلا الله الحليم الكريم ، لا إله إلا الله العلي العظيم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين أسألك موجبات رحمتك ، وعزائم مغفرتك ، والغنيمة من كل بر ، والسلامة من كل إثم ، لا تدع لي ذنبا إلا غفرته . ولا هما إلا فرجته ، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين   } . 
" رواه  ابن ماجه  والترمذي  وقال : غريب . 
( و ) تسن   ( صلاة التوبة )  لحديث { ما من رجل يذنب ذنبا ، ثم يقوم فيتطهر ، ثم يصلي ركعتين ثم يستغفر الله إلا غفر له ، ثم قرأ {    " والذين إذا فعلوا فاحشة ، أو ظلموا أنفسهم    } إلى آخر الآية   } . 
رواه أبو داود  والترمذي  وحسنه ، وفي إسناده ، مقال ( و ) تسن الصلاة ( عقب الوضوء )  لحديث  أبي هريرة  مرفوعا { قال  لبلال  عند صلاة الفجر : يا  بلال  ، حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام ، فإني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة فقال : ما عملت عملا أرجى عندي : أني لم أتطهر طهورا في ساعة من ليل ، أو نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلي   } " متفق عليه ولفظه  للبخاري  ف ( لكل ) من الاستخارة والحاجة والتوبة وعقب الوضوء ( ركعتان ) لما تقدم . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					