. نقل  حنبل  إذا علم أن النفس تكاد تتلف    . 
وفي المنتخب أو مرضا أو انقطاعا عن الرفقة أي : بحيث ينقطع فيهلك كما في الرعاية ( أكل وجوبا ) نصا لقوله تعالى : { ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة    } قال  مسروق  من اضطر فلم يأكل ولم يشرب فمات دخل النار ( من غير سم ونحوه ) مما يضر ( من محرم ما يسد رمقه ) أي : بقية روحه أو قوته لقوله تعالى : { فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه    } وقوله : { فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيم    } ( فقط ) أي : لا يزيد على ما يسد رمقه فليس له الشبع لأن الله حرم الميتة واستثنى ما اضطر إليه فإذا اندفعت الضرورة لم تحل كحالة الابتداء ( إن لم يكن في سفر محرم ) كسفر لقطع طريق أو زنا أو لواط ونحوه ( فإن كان فيه ) أي : السفر المحرم ( ولم يتب فلا ) أي : فلا يحل له أكل ميتة ونحوها لأن أكلها رخصة والعاصي ليس من أهلها ولقوله تعالى : { غير باغ ولا عاد    } 
				
						
						
