بأن كان مضطرا كسائر أنواع الطعام ( وكذا ) أي : كثمرة الشجر ( زرع قائم ) لجريان العادة بأكل الفريك . ( ولا يأكل ) أحد ( من ) ثمر ( مجنى مجموع إلا لضرورة )
( و ) كذا لحديث ( شرب لبن ماشية ) الحسن عن سمرة مرفوعا { } رواه إذا أتى أحدكم على ماشية فإن كان فيها صاحبها فليستأذنه وإن لم يجد أحدا فليستحلب ويشرب ولا يحمل الترمذي وقال حسن صحيح والعمل عليه عند بعض أهل العلم ( وألحق جماعة ) وهو ومن تابعه ( بذلك ) الزرع القائم ( باقلا وحمصا أخضرين ) وشبههما مما يؤكل رطبا . الموفق
قال ( المنقح وهو قوي ) قال الزركشي . وهو حسن [ ص: 416 ] بخلاف شعير ونحوه مما لم تجر عادة بأكله .