سمي به لحذقه وفطنته ( مسلم ثقة ) لأنه أمر [ ص: 290 ] ديني ، فلا يقبل فيه كافر ولا فاسق كغيره من أمور الدين . ( ولمريض ) ولو أرمد ( يطيق قياما ) الصلاة ( مستلقيا لمداواة بقول طبيب )
وذلك لأنه صلى الله عليه وسلم " صلى جالسا حين جحش شقه " والظاهر أنه لم يكن لعجزه عن القيام ، بل فعله إما للمشقة ، أو لوجود الضرر وكلاهما حجة وأم سلمة تركت السجود لرمد بها .