[ ص: 308 ] ( أو ) بعرفة ) إن صلى آمنا فيصلي بالإيماء ماشيا حرصا على إدراك الحج ، ولما يلحقه بفواته من الضرر ( أو ) خوف ( على نفسه ) إن صلى صلاة أمن ومنه من اختفى بموضع يخاف أن يطلع عليه ( أو ) خوف فوته ( وقت وقوف بالذال المعجمة ( عن ذلك ) أي دفعه عن نفسه أو أهله أو ماله فيصلي صلاة خائف ( أو ) ذبه ( عن نفس غيره ) أو مال غيره ، صححه في الإنصاف ، دفعا للضرر ( فإن كانت ) خوف على ( أهله أو ماله أو ذبه ) فتبين عدمه أعاد ( أو ) صلاها لعدو ثم تبين ( دونه مانع ) كبحر يحول بينهما ( أعاد ) لعدم وجود المبيح وندرة صلاة الخوف ، بخلاف من تيمم لذلك ثم ظهر خلافه لعموم البلوى به في الأسفار . صلاة الخوف صليت ( لسواد ) أي شخص ( ظنه عدوا )