أي على أول واجب ، وهو التسمية ، لتشمله النية فلو فعل شيئا من الواجبات قبل النية لم يعتد به ( ويضر كونه ) أي التقدم ( بزمن كثير ) كالصلاة ، فإن تقدمت بيسير لم يضر كالصلاة ، و ( لا ) يضر ( سبق لسانه ) عند تلفظه بالنية ( بغير قصده ) كقول من أراد الوضوء : نويت الصوم لأن النية محلها القلب لا اللسان ( ولا إبطاله ) أي الوضوء وفي نسخة : إبطالها ، أي الطهارة أو النية ( بعد فراغه ) لأنه قد تم صحيحا ، ولم يوجد ما يفسده فيه . ( ويجب تقديمها ) أي النية ( على الواجب )