فلما ذهبوا به وأجمعوا أن يجعلوه في غيابت الجب وأوحينا إليه لتنبئنهم بأمرهم هذا وهم لا يشعرون
15- فلما ذهبوا به وأجمعوا عزموا أن يجعلوه في غيابت الجب وجواب لما محذوف أي: فعلوا ذلك بأن نزعوا قميصه بعد ضربه وإهانته وإرادة قتله وأدلوه فلما وصل إلى نصف البئر ألقوه ليموت فسقط في الماء ثم أوى إلى صخرة فنادوه فأجابهم يظن رحمتهم فأرادوا رضخه بصخرة فمنعهم يهوذا وأوحينا إليه في الجب وحي حقيقة وله سبع عشرة سنة أو دونها تطمينا لقلبه لتنبئنهم بعد اليوم بأمرهم بصنيعهم هذا وهم لا يشعرون بك حال الإنباء.