مكة من بعد أن أظفركم عليهم وكان الله بما تعملون بصيرا وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن
24- مكة وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن بالحديبية من بعد أن أظفركم عليهم فإن ثمانين منهم طافوا بعسكركم ليصيبوا منكم فأخذوا وأتي بهم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فعفا عنهم وخلى سبيلهم فكان ذلك سبب الصلح وكان الله بما تعملون بصيرا بالتاء والياء أي: لم يزل متصفا بذلك.