وحاجه قومه قال أتحاجوني في الله وقد هداني ولا أخاف ما تشركون به إلا أن يشاء ربي شيئا وسع ربي كل شيء علما أفلا تتذكرون
80- وحاجه قومه جادلوه في دينه وهددوه بالأصنام أن تصيبه بسوء إن تركها قال أتحاجوني بتشديد النون وتخفيفها بحذف إحدى النونين وهي نون الرفع عند النحاة ونون الوقاية عند القراء أتجادلونني في وحدانية الله وقد هداني تعالى إليها ولا أخاف ما تشركون ـه به من الأصنام أن تصيبني بسوء لعدم قدرتها على شيء إلا لكن أن يشاء ربي شيئا من المكروه يصيبني فيكون وسع ربي كل شيء علما أي: وسع علمه كل شيء أفلا تتذكرون هذا فتؤمنوا.