قوله تعالى: وما كان لنبي أن يغل ، ومن يغلل يأت [ ص: 306 ] بما غل يوم القيامة الآية (161) :
وفيها دليل على أن الغلول فيما قل وكثر، من أصناف الأموال، وأن الأموال الواصلة إلينا من الكفار مشتركا فيما بين الغانمين، إلا فيما استثنى من الأطعمة لأخبار اختصت بها.