قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=16207_19827_19860_28723_34091_34447_34463_19829_28976nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=8ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا :
أبان به بأن
nindex.php?page=treesubj&link=19514_19827_19829كفر الكافر لا يمنع من العدل عليهم، وأن يقتصر بهم على المستحق من القتل والأسر، وأن المثلة بهم غير جائزة، وإن قتلوا نساءنا وأطفالنا وغمرنا بذلك، فليس لنا أن نقابلهم بمثله قصدا لإيصال الغم والحزن إليهم، وإليه أشار
nindex.php?page=showalam&ids=82عبد الله بن رواحة في القصة المشهورة بقوله: "حبي له وبغضي لكم لا يمنعني من أن أعدل فيكم" .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=16207_19827_19860_28723_34091_34447_34463_19829_28976nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=8وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلا تَعْدِلُوا :
أَبَانَ بِهِ بِأَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=19514_19827_19829كُفْرَ الْكَافِرِ لَا يَمْنَعُ مِنَ الْعَدْلِ عَلَيْهِمْ، وَأَنْ يَقْتَصِرَ بِهِمْ عَلَى الْمُسْتَحِقِّ مِنَ الْقَتْلِ وَالْأَسْرِ، وَأَنَّ الْمُثْلَةَ بِهِمْ غَيْرُ جَائِزَةٍ، وَإِنْ قَتَلُوا نِسَاءَنَا وَأَطْفَالَنَا وَغَمَرَنَا بِذَلِكَ، فَلَيْسَ لَنَا أَنْ نُقَابِلَهُمْ بِمِثْلِهِ قَصْدًا لِإِيصَالِ الْغَمِّ وَالْحُزْنِ إِلَيْهِمْ، وَإِلَيْهِ أَشَارَ
nindex.php?page=showalam&ids=82عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ فِي الْقِصَّةِ الْمَشْهُورَةِ بِقَوْلِهِ: "حُبِّي لَهُ وَبُغْضِي لَكُمْ لَا يَمْنَعُنِي مِنْ أَنْ أَعْدِلَ فِيكُمْ" .