قوله تعالى: من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا . [ ص: 85 ] وذلك نهي عن هذا هو الصحيح من مذهب الاستنصار بالمشركين. . الشافعي
جوز الاستنصار بهم للمسلمين على المشركين، وكتاب الله تعالى يدل على خلاف ما قالوا. وقد روى وأبو حنيفة عن عروة عائشة فعلل منع الاستعانة بالشرك. أن رجلا من المشركين لحق بالنبي يقاتل معه، فقال له: ارجع، أنا لا أستعين بمشرك .