قوله تعالى: ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم   ، الآية: 11: فقوله: خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة  يقتضي أن يكون المراد بقوله: "خلقناكم": آدم  عليه السلام، ويجوز مثل ذلك، وهو التعبير بنا عن آدم،  لأنه أصلنا، قال تعالى: 
وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور   . 
وقال تعالى: فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين   . والمخاطبون بذلك في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقتلوا الأنبياء. 
وقال آخرون: إن "ثم" راجعة إلى صلة المخاطبة، فكأنه قال: "ثم إنا نخبركم أنا قلنا للملائكة"، وقد شرحنا هذا في الأصول عند ذكر معاني الحروف. 
				
						
						
