[ ص: 219 ] قوله تعالى : ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ، الآية.
فأبان أنه لا يغفر لهم، وحرم ذلك، لأنه طلب مغفرة مأيوس منها سمعا.
وأبان أن استغفار إبراهيم لأبيه، كان على توقع الإيمان منه إذا آمن، فلما علم أنه لا يؤمن امتنع من الاستغفار.