قوله تعالى : ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق ، الآية 31.
وهو كلام يتضمن ذكر السبب الخارج عليه، فإنه كان من العرب من يقتل بناته خشية الفقر، لئلا يحتاج إلى الإنفاق عليهن، ويتوفر ما يريد إنفاقه عليهن على نفسه وعلى بيته، فكان ذلك شائعا فيهم وهي "الموءودة سئلت"، والموءودة هي المدفونة حية؟ وكانوا يدفنون بناتهم أحياء.
وقال : ابن مسعود سئل النبي عليه الصلاة والسلام فقيل : "ما أعظم الذنوب؟ فقال : أن تجعل لله ندا وهو خلقك، وأن تقتل ولدك خيفة أن يأكل معك، وأن تزني بحليلة جارك".