قوله تعالى :
nindex.php?page=treesubj&link=25852_34370_3489_3526_4158_3493_28993_3686nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=29ليقضوا تفثهم ، الآية \ 29.
معناه : أنهم عند النحر ينتفون ويحلقون ويقلمون الأظافر، لأن الإحرام إذا منع من ذلك فعل عند التحلل، ويزيل ما به من التفث.
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=28فكلوا منها وأطعموا : يدل على أنه لا يجوز بيع جميعه، ولا التصدق بجميعه.
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=29وليوفوا نذورهم : يدل على وجوب إخراج النذر، وإن كان دما أو هديا أو عمرة، ويدل على ذلك أن
nindex.php?page=treesubj&link=26649النذر لا يجوز أن يؤكل منه وفاء بالنذر.
وقد رتبه الله تعالى هذا الترتيب، فبين حكم النحر، ثم عطف عليه بأمور ثلاثة منها : قضاء التفث، والوفاء بالنذر، والطواف، فيجب حمل الطواف على ما يفعل بعد النحر، وهو طواف الزيارة، فإذا أتى به مع ما تقدم حل له النساء والطيب.
[ ص: 282 ] ثم عظم الأمر في
nindex.php?page=treesubj&link=2442_18989قول الزور، ومنه أن قرنه بقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=30فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور ، الآية \ 30.
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=treesubj&link=25852_34370_3489_3526_4158_3493_28993_3686nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=29لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ ، الْآيَةَ \ 29.
مَعْنَاهُ : أَنَّهُمْ عِنْدَ النَّحْرِ يَنْتِفُونَ وَيَحْلِقُونَ وَيُقَلِّمُونَ الْأَظَافِرَ، لِأَنَّ الْإِحْرَامَ إِذَا مَنَعَ مِنْ ذَلِكَ فَعَلَ عِنْدَ التَّحَلُّلِ، وَيُزِيلُ مَا بِهِ مِنَ التَّفَثِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=28فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا : يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ لَا يَجُوزُ بَيْعُ جَمِيعِهِ، وَلَا التَّصَدُّقُ بِجَمِيعِهِ.
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=29وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ : يَدُلُّ عَلَى وُجُوبِ إِخْرَاجِ النُّذُرِ، وَإِنْ كَانَ دَمًا أَوْ هَدْيًا أَوْ عُمْرَةً، وَيَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=26649النَّذْرَ لَا يَجُوزُ أَنْ يُؤْكَلَ مِنْهُ وَفَاءً بِالنَّذْرِ.
وَقَدْ رَتَّبَهُ اللَّهُ تَعَالَى هَذَا التَّرْتِيبَ، فَبَيَّنَ حُكْمَ النَّحْرِ، ثُمَّ عَطَفَ عَلَيْهِ بِأُمُورٍ ثَلَاثَةٍ مِنْهَا : قَضَاءُ التَّفَثِ، وَالْوَفَاءُ بِالنَّذْرِ، وَالطَّوَافُ، فَيَجِبُ حَمْلُ الطَّوَافِ عَلَى مَا يُفْعَلُ بَعْدَ النَّحْرِ، وَهُوَ طَوَافُ الزِّيَارَةِ، فَإِذَا أَتَى بِهِ مَعَ مَا تَقَدَّمَ حَلَّ لَهُ النِّسَاءُ وَالطِّيبُ.
[ ص: 282 ] ثُمَّ عَظُمَ الْأَمْرُ فِي
nindex.php?page=treesubj&link=2442_18989قَوْلِ الزُّورِ، وَمِنْهُ أَنْ قَرَنَهُ بِقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=30فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ ، الْآيَةَ \ 30.