[ ص: 364 ] [ ص: 365 ] بسم الله الرحمن الرحيم
سورة حم عسق
قوله تعالى :
nindex.php?page=treesubj&link=24624_28270_30196_30503_30550_34092_34310_34508_29468_29013nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=20من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها ، الآية \ 20، هو معنى قوله صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=650052من كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها، فهجرته إلى ما هاجر إليه ".
فيه دليل على أن من حج عن غيره، لا يقع الحج عن الحاج، ومن توضأ للتبرد والتنظيف لا يكون متوضئا للصلاة، ولا يصح وضوءه عن جهة القربة شرعا.
[ ص: 364 ] [ ص: 365 ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سُورَةُ حم عسق
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=treesubj&link=24624_28270_30196_30503_30550_34092_34310_34508_29468_29013nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=20مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا ، الْآيَةَ \ 20، هُوَ مَعْنَى قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=650052مَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ ".
فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ مَنْ حَجَّ عَنْ غَيْرِهِ، لَا يَقَعُ الْحَجُّ عَنِ الْحَاجِّ، وَمَنْ تَوَضَّأَ لِلتَّبَرُّدِ وَالتَّنْظِيفِ لَا يَكُونُ مُتَوَضِّئًا لِلصَّلَاةِ، وَلَا يَصِحُّ وُضُوءُهُ عَنْ جِهَةِ الْقُرْبَةِ شَرْعًا.