ومن سورة الأحقاف : قوله تعالى : ائتوني بكتاب من قبل هذا أو أثارة من علم    : فيه بيان مسالك الأدلة بأسرها : فأولها : المعقول، وهو قوله تعالى : قل أرأيتم ما تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك في السماوات   . 
وهو احتجاج بدليل العقل أن الجماد لا يجوز أن يدعى من دون الله، وأنه لا يضر ولا ينفع، ثم قال : ائتوني بكتاب من قبل هذا   . 
فيه بيان أدلة السمع، أو أثارة من علم. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					