قوله تعالى : ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها ، الآية \ 5.
قال : كل نخلة لينة. مجاهد
وقيل : اللينة كرام النخيل.
وقيل : إنه نهى بعض المهاجرين عن القطع، وقال : إنما هي مغانم للمسلمين، فنزل القرآن بتصديق من نهى وتحليل من قطعها عن الإثم، [ ص: 406 ] وهو يدل على وإن كان الاجتهاد يبعد في مثله مع وجود الرسول عليه الصلاة والسلام بين أظهرهم. أن كل مجتهد مصيب،
ولا شك أن النبي عليه الصلاة والسلام رأى ذلك فسكت، فيؤخذ الحكم من تقريره فقط، ويجوز لنا إحراق زرعهم إذا لم يمكنا نقله، والمواشي تذبح وتحرق على هذا الوجه.