ثم صرح بخلودهم فيها بلفظ الخلود ليكون أقر للنفس فقال: خالدين فيها وحقق أمره بقوله: أبدا ثم استأنف المدح لذلك مؤذنا بالمزيد بقوله: إن الله أي: الذي له الغنى المطلق والقدرة الكاملة عنده أجر عظيم وناهيك بما يصفه العظيم دالا بالعظم، وخص هؤلاء المؤمنين بهذا الثواب المعبر عن دوامه بهذه العبارات الثلاث المقرونة بالتعظيم والاسم الأعظم، فكان أعظم الثواب؛ لأن [ ص: 420 ] إيمانهم أعظم الإيمان.