تم أتبعوه ما زعموا أنه دليل على قولهم؛ فقالوا:
nindex.php?page=treesubj&link=34199_34202_28986nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=7لو ما ؛ أي: هلا؟ ولم لا
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=7تأتينا بالملائكة ؟ دليلا على صدقك؛ إما للشهادة لك؛ وإما لإهلاك من خالفك؛
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=7إن كنت ؛ أي: جبلة وطبعا؛
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=7من الصادقين ؛ فيما تقول؛ أي: ما وجه اختصاصك عنا بنزول الملائكة عليك؛ ورؤيتك إياهم؛ وأنت مثلنا في الإنسانية؛ والنسب؛ والبلد؟ هذا بعد أن قامت على صدقه الأدلة القاطعة؛ والبراهين الساطعة؛ التي أعظمها القرآن؛ الداعي لهم إلى المبارزة كل حين؛ المبكت لهم بالعجز عن المساجلة كل وقت.
تَمَّ أَتْبَعُوهُ مَا زَعَمُوا أَنَّهُ دَلِيلٌ عَلَى قَوْلِهِمْ؛ فَقَالُوا:
nindex.php?page=treesubj&link=34199_34202_28986nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=7لَوْ مَا ؛ أَيْ: هَلَّا؟ وَلِمَ لَا
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=7تَأْتِينَا بِالْمَلائِكَةِ ؟ دَلِيلًا عَلَى صِدْقِكَ؛ إِمَّا لِلشَّهَادَةِ لَكَ؛ وَإِمَّا لِإِهْلَاكِ مَنْ خَالَفَكَ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=7إِنْ كُنْتَ ؛ أَيْ: جِبِلَّةً وَطَبْعًا؛
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=7مِنَ الصَّادِقِينَ ؛ فِيمَا تَقُولُ؛ أَيْ: مَا وَجْهُ اخْتِصَاصِكَ عَنَّا بِنُزُولِ الْمَلَائِكَةِ عَلَيْكَ؛ وَرُؤْيَتِكَ إِيَّاهُمْ؛ وَأَنْتَ مِثْلُنَا فِي الْإِنْسَانِيَّةِ؛ وَالنَّسَبِ؛ وَالْبَلَدِ؟ هَذَا بَعْدَ أَنْ قَامَتْ عَلَى صِدْقِهِ الْأَدِلَّةُ الْقَاطِعَةُ؛ وَالْبَرَاهِينُ السَّاطِعَةُ؛ الَّتِي أَعْظَمُهَا الْقُرْآنُ؛ الدَّاعِي لَهُمْ إِلَى الْمُبَارَزَةِ كُلَّ حِينٍ؛ الْمُبَكِّتُ لَهُمْ بِالْعَجْزِ عَنِ الْمُسَاجَلَةِ كُلَّ وَقْتٍ.