ثم أتبع ذلك قوله:
nindex.php?page=treesubj&link=28752_30549_31844_28986nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=81وآتيناهم ؛ أي: بعظمتنا؛ على يد رسولهم
صالح - عليه السلام -
[ ص: 81 ] nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=81آياتنا ؛ أي: كلها؛ بإيتاء الناقة؛ وسقيها؛ ودرها؛ وشربها؛ لأن الممكنات كلها بالنسبة إلى قدرته على حد سواء؛ فمن كذب بواحدة منها فقد كذب بالجميع؛
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=81فكانوا ؛ أي: كونا هو كالجبلة؛
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=81عنها ؛ أي: الآيات كلها خاصة؛ لا عن زينة الدنيا التي تجر إلى الباطل؛
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=81معرضين ؛ أي: راسخين في الإعراض؛ لم يؤمنوا بها؛ التفاتا إلى قوله (تعالى):
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=14ولو فتحنا عليهم بابا من السماء ؛ الآيتين؛ وتمثيلا له؛ ردا للمقطع على المطلع;
ثُمَّ أَتْبَعَ ذَلِكَ قَوْلَهُ:
nindex.php?page=treesubj&link=28752_30549_31844_28986nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=81وَآتَيْنَاهُمْ ؛ أَيْ: بِعَظَمَتِنَا؛ عَلَى يَدِ رَسُولِهِمْ
صَالِحٍ - عَلَيْهِ السَّلَامُ -
[ ص: 81 ] nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=81آيَاتِنَا ؛ أَيْ: كُلَّهَا؛ بِإِيتَاءِ النَّاقَةِ؛ وَسَقْيِهَا؛ وَدَرِّهَا؛ وَشِرْبِهَا؛ لِأَنَّ الْمُمْكِنَاتِ كُلَّهَا بِالنِّسْبَةِ إِلَى قُدْرَتِهِ عَلَى حَدٍّ سَوَاءٍ؛ فَمَنْ كَذَّبَ بِوَاحِدَةٍ مِنْهَا فَقَدْ كَذَّبَ بِالْجَمِيعِ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=81فَكَانُوا ؛ أَيْ: كَوْنًا هُوَ كَالْجِبِلَّةِ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=81عَنْهَا ؛ أَيْ: الْآيَاتِ كُلِّهَا خَاصَّةً؛ لَا عَنْ زِينَةِ الدُّنْيَا الَّتِي تَجُرُّ إِلَى الْبَاطِلِ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=81مُعْرِضِينَ ؛ أَيْ: رَاسِخِينَ فِي الْإِعْرَاضِ؛ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَا؛ الْتِفَاتًا إِلَى قَوْلِهِ (تَعَالَى):
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=14وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ ؛ الْآيَتَيْنِ؛ وَتَمْثِيلًا لَهُ؛ رَدًّا لِلْمَقْطَعِ عَلَى الْمَطْلَعِ;