nindex.php?page=treesubj&link=19995_29785_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=3إلا أي لكن أنزلناه
[ ص: 267 ] nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=3تذكرة [أي -] تذكيرا عظيما
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=3لمن يخشى ممن أشرنا في آخر التي قبلها إلى بشارته إيماء إلى أنه سيكون فيهم من المتقين من تناسب كثرته إعجاز هذا القرآن ودوامه، وما فيه من الجمع المشار إليه بالتعبير بالقرآن لجميع ما في الكتب السالفة من الأحكام أصولا وفروعا، والمواعظ والرقائق، والمعارف والآداب، وأخبار الأولين والآخرين، ومصالح الدارين، وزيادته عليها بما شاء الله، لأن كثرة الأمة على قدر جلالة الكتاب، والتعبير عن "لكن" بالإشارة إلى أنه يمكن أن يكون من باب:
ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم بهن فلول من قراع الكتائب
nindex.php?page=treesubj&link=19995_29785_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=3إِلا أَيْ لَكِنْ أَنْزَلْنَاهُ
[ ص: 267 ] nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=3تَذْكِرَةً [أَيْ -] تَذْكِيرًا عَظِيمًا
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=3لِمَنْ يَخْشَى مِمَّنْ أَشَرْنَا فِي آخِرِ الَّتِي قَبْلَهَا إِلَى بِشَارَتِهِ إِيمَاءً إِلَى أَنَّهُ سَيَكُونُ فِيهِمْ مِنَ الْمُتَّقِينَ مَنْ تُنَاسِبُ كَثْرَتُهُ إِعْجَازَ هَذَا الْقُرْآنِ وَدَوَامَهُ، وَمَا فِيهِ مِنَ الْجَمْعِ الْمُشَارِ إِلَيْهِ بِالتَّعْبِيرِ بِالْقُرْآنِ لِجَمِيعِ مَا فِي الْكُتُبِ السَّالِفَةِ مِنَ الْأَحْكَامِ أُصُولًا وَفُرُوعًا، وَالْمَوَاعِظِ وَالرَّقَائِقِ، وَالْمَعَارِفِ وَالْآدَابِ، وَأَخْبَارِ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ، وَمَصَالِحِ الدَّارَيْنِ، وَزِيَادَتِهِ عَلَيْهَا بِمَا شَاءَ اللَّهُ، لِأَنَّ كَثْرَةَ الْأُمَّةِ عَلَى قَدْرِ جَلَالَةِ الْكِتَابِ، وَالتَّعْبِيرِ عَنْ "لَكِنْ" بِالْإِشَارَةِ إِلَى أَنَّهُ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ مِنْ بَابِ:
وَلَا عَيْبَ فِيهِمْ غَيْرَ أَنَّ سُيُوفَهُمْ بِهِنَّ فُلُولٌ مِنْ قِرَاعِ الْكَتَائِبِ