فألقاها أي فتسبب عن هذا الأمر المطاع أنه ألقاها ولم يتلعثم فإذا هي أي في الحال ظاهرا وباطنا حية عظيمة جدا يطلق عليها لعظمها بنهاية أمرها اسم الثعبان، والحية اسم جنس يقع على الذكر والأنثى والصغير والكبير تسعى سعيا خفيفا يطلق عليها لأجله في أول أمرها اسم الجان، فعن رضي الله عنهما أنها صارت حية صفراء لها عرف كعرف الفرس، وجعلت تتورم حتى صارت ثعبانا - انتهى. فهي في عظم الثعبان وسرعة الجان. ابن عباس