قال مجيبا له على طريق النشر المشوش ، واثقا بوعد الله بالسلامة مقرا بما دندن عليه من القتل لأنه لم يكن متحققا لذلك ، وما ترك قتله إلا التماسا للبينة : فعلتها إذا أي : إذ قتلته ، وأنا من الضالين [ ص: 22 ] [أي] : لا أعرف دينا ، فأنا واقف عن كل وجهة حتى يوجهني ربي إلى ما يشاء ، قال : ابن جرير والعرب تضع الضلال موضع الجهل ، [والجهل] موضع الضلال - انتهى. وقد تقدم في الفاتحة في هذا كلام نفيس على أن هذه الفعلة كانت مني خطأ . للحرالي