ولما وصلوا إلى التقليد المحض الخالي عن أدنى نظر كما تفعل البهائم والطير في تبعها لأولها قال   معرضا عن جواب كلامهم بنقص ، إشارة إلى أنه ساقط لا يرتضيه من شم رائحة الرجولية : أفرأيتم  أي : فتسبب عن قولكم هذا أني أقول لكم : أرأيتم ، أي : إن لم تكونوا رأيتموهم رؤية موجبة لتحقق أمرهم فانظروهم نظرا شافيا ما كنتم  أي : كونا هو كالجبلة لكم تعبدون  مواظبين على عبادتهم . 
				
						
						
