ثم أكد أنه لا يبحث عن بواطنهم بقوله :
nindex.php?page=treesubj&link=32022_33953_34513_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=113إن أي : ما
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=113حسابهم أي : في الماضي والآتي
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=113إلا على ربي المحسن إلي باتباعهم لي [ليكون لي] مثل أجرهم ، المخفف عني أن يكلفني بحسابهم وتعرف بواطنهم ، لأنه المختص بضبط جميع الأعمال والحساب عليها
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=113لو تشعرون أي : لو كان لكم نوع شعور لعلمتم ذلك فلم تقولوا ما قلتم مما هو دائر على أمور الدنيا فقط ، ولا نظر له إلى يوم الحساب.
ثُمَّ أَكَّدَ أَنَّهُ لَا يَبْحَثُ عَنْ بَوَاطِنِهِمْ بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=treesubj&link=32022_33953_34513_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=113إِنْ أَيْ : مَا
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=113حِسَابُهُمْ أَيْ : فِي الْمَاضِي وَالْآتِي
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=113إِلا عَلَى رَبِّي الْمُحْسِنِ إِلَيَّ بِاتِّبَاعِهِمْ لِي [لِيَكُونَ لِي] مِثْلُ أَجْرِهِمْ ، الْمُخَفِّفِ عَنِّي أَنْ يُكَلِّفَنِي بِحِسَابِهِمْ وَتَعَرُّفِ بَوَاطِنِهِمْ ، لِأَنَّهُ الْمُخْتَصُّ بِضَبْطِ جَمِيعِ الْأَعْمَالِ وَالْحِسَابِ عَلَيْهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=113لَوْ تَشْعُرُونَ أَيْ : لَوْ كَانَ لَكُمْ نَوْعُ شُعُورٍ لَعَلِمْتُمْ ذَلِكَ فَلَمْ تَقُولُوا مَا قُلْتُمْ مِمَّا هُوَ دَائِرٌ عَلَى أُمُورِ الدُّنْيَا فَقَطْ ، وَلَا نَظَرَ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْحِسَابِ.